اليوم اعلن انتهاء قصتي
واقدم نفسي كعاشق فارق الحياه
واذرف هنا دمعتي الاخيره
وانا اعاني سكرات الاحتظار
هنا اطيل نظرتي الاخيره
ولمستي الاخيره
امد اليها يدي المتهالكه
واحاول ان اتحسس ملامحها
كم كنت اود ان يتحول مشهد الفراق
الى عناق طويل
وان اموت مخنوقا من شدة ضمها
لكنني خشيت ان تموت هي من شدة ضمي لها
فاثرت الرحيل بلمسة متهالكه
ونظرة طويله ودمعة اخيره
هنا لملمت جروحي المبعثره
وانا استغرب الحب
حينما يعطيك كل شيئ
ثم تنتهي في وسادته جثة هامده
قد انهكتك الجروح
ويسلبك حينها كل شيئ
لا شيئ هنا لاوصي به
فكل ما جمعته حطام مساءات حزينه
وبقايا شخبطات لن تجد من يقراها
وبعض الرسائل التي محت الدموع حبرها
فلم تعد احرفها لتخبر بشيئ
وصيتي الوحيده
ان يتم دفني في قلبها
ولو بزاوية ضيقة منه
ورحم الله قبر لا يعرف