كان ارتباط رسول الله صلي اله عليه وسلم برمضان قبل البعثه وبعدها
اد كان في رمضانمطلع فجر الرساله التي حررت الانسانيه من رق العبوديه وكان في انزال القران هدا للناس وبينات من الهدي والفرقان
ولقد هيا الرسول الاكرم لهدا الامر العضيم بالانقطاع اليه والتحنث بين يديه لمدة ستة اشهر في غراء حراء حتى صفت نفسه واستنارت بصيرته
حتي كان يرى الرؤيا فتاتي كفلق الصبح الي ان استهل شهر رمضان المبارك عليه فاتاه جبريل عليه السلام بافتتاحية الوحي واعلان النبوه
ففي خصوصه صلي الله عليه وسلم قال تعالي (اقم الصلاه لدلوك الشمس الي غسق الليل وقران الفجر ان قران الفجركان مشهودا ومن
الليل فتهجد به نافلة لك عسي ان يبعثك ربك مقامامحمودا وقل ربي ادخلني مدخل صدق واخرجني مخرجصدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا )
فكانت وسيلة الوصول الي المقام المحمود هو اداء الصلوات والتهجد بالليل
واخص من هدا كله ان يخاطبه تعالي وهو صلي الله عليه وسلم مزمل في فراشه فكل دلك تهيؤ واعداد لما بعدهفي قوله (انا سنلقي عليك قولا ثقيلا)
اي الوحي باعباء الرساله(ان ناشئة الليل هي اشد وطا واقوم قيلا) اي لما فيها صفاء الجو وهدوء الليل وسكون الكون وتخلص النفس من مشاغل
الحياة وبالتقوي تحصل السعاده الكامله كما قيل
ولست اري السعاده جمع المال
ولكن التقي هو السعيد
وتقوي الله خير الزاد دخرا
وعند الله للاتقي مزيد
وهكدا كان ارتباطه صلي الله عليه وسلم برمضان قبل البعثه ارتباط اعداد وتهيؤ حتي جاءه الوحي فكان له فيه اعضم حدث في حياته صلب الله عليه وسلم وللانسانيه
اعضم نعمه