عذرا للمطر

ما بال نومي باتت الأحلام تنسيني طعمه ؟؟؟؟؟
ما بالها باتت تضنيني وما أنا تنسيني ؟؟؟؟؟؟
أكلما خلدت للنوم تبكيني أحلامي ؟؟؟؟ تؤرقني .....
تدعوني إلى ذكريات ماض قد خلا من جنبيَّ ...........
ما بالها تلك الأحلام تراودني ؟؟؟؟ إلى ماضيَّ تطاردني ....
ألا تدري بأن ما كان قد خلا ؟؟؟.....
ألا تدري بأن الذكريات من أمامي ومن خلفي قد ذهبت إلى ذلك الجب العميق
حيث لا يمكن لمن كان أن يستعيد يوماً من أيامه .... أو حتى لوناً من ألوانه
أتراه وهم ؟؟؟ أم أنها السنون قد أطاحت بأحلامي ؟؟؟؟؟؟
لم يعد لي سوى أوراق من دفاتري البالية .....
سوى قلم بات حبره ينزف دماً على سطر أوراقي .....
أرجوحتنا ما عاد من يعلوها ........
شوارعنا باتت مهجورةً لم يعد من يمشي فيها ........
حتى ذلك المقعد حيث كنا نجلس دوماً... بات حزيناً ......
فلم يعد يسمع أحاديث الحب .... كلمات العشق ....
حتى أنه افتقد لرائحة القرنفل التي كانت تنطلق من كلماتك الواعدة البريئة
هل ترانا ذهبنا بأجسادنا ؟؟؟؟
أم أنها الروح أيضا ًقد فارقتنا ؟؟؟؟؟
ربما أننا ما كنا يوماً لبعضنا ....!!!
ربما أننا كنا تجربةً للغير ...!!!
ما عدنا ... لكنها لا زالت تراودنا تلك الأحلام ....!!!!
سألني المطر في نومي : ما بالكم ها أنا قد عدت ولم أركم ؟؟؟؟؟
صدقيني عجزت عن الإجابة ...... !!!!
لم أعرف ماذا سأقول له .......
لكنني
أخبرته بأن القلوب قد ماتت ولم يعد هنالك سوى كلمات تخرج رغماً عنا ......
وأجساد ليس فيها روح تطير مع كل كلمة حب رسمناها بقطراتك يا مطر
...........
صدقيني أنني بت أخاف أن أحب ..........
صدقيني أنني حتى بت أخاف أن يحبني أحد ...........
فعذراً لك يا مطر ..... عذراً لذلك المقعد ..... عذراً لشوارعنا ......



فما عادت تربطنا ببعضنا سوى ذكريات .........
فما عادت تربطنا ببعضنا سوى ذكريات .........
فما عادت تربطنا ببعضنا سوى ذكريات .........