وهل سنعود معك مرة اخرى يارمضان

حاولت ان اجمع شتات افكارى عن ذاك الشهر المعدودة أيامه
مابين حضورهـ وغيابهـ
مابين ثباتهـ بعقيدتنا وممارسة طقوس قدومة ظاهريا
طيفا موشوما بألوان فانوس رمضان
وآهـ ياشهر الصيام ما أجمل العيش بك والعمق برحمة خالقنا وخالقك
بداخلنا طاعة طاغية التأهب وهاأنت تأتى بخير الثمار
لنجنى معكـ تراتيل الود والقرب الى الله عز وجل
هانت تعانق مسلمين الارض لـ تزلزل كيان الشرود من عظمة الخالق
مع اختلاف الاجناس تبقى انت راية تجمع القلوب بالخير
وبرغم من اننا نتقاسم معك ايام العمر اتيت مسرعا لتغدو أسرع مما نتخيل
هاهى أيامك قاربت على النهاية وهانحن نقف على اعتاب الوقت
نحتسب عند الله اعمالنا / حاجتنا التى قضيناها طاعة فى رحاب الخالق
ولكن هل وفينا كيل الميزان لنشبع ذات النهاية بالعمل الصالح؟
وهاهو صوتى يعلو لـيردد قول القدماء ليتكـ سنة يارمضان
ليت أيامكـ المعدودة تعانق مداد العام مرارا وتكرار
وتتأهب النفوس لممارسة طقوس الانتماء الى الله بتلك الليالى العابقة بالايمان
وبذاك الخير المعقود بسلسبيل الليل كل آذان
فـ هل ستعود بنا مرة أخرى يارمضان؟
أم أننا سـ تمحونا المنية تحت الارض دون مقابلتك بالعام القادم ان شاء الله؟
يالله كم هى عجولة هى أيامك
وآهـ كم نحن غافلون / سابحون فى ملكوت الدنيا دون الوعى لخاتمتنا
وأغمض عينى بعد ان كنت ادندن رمضان جانا وفرحنا به بعد غيابهـ اهلا رمضان
لاجد الاطفال يمرحون من حولى بالشوارع ينتقون من الثياب الاجمل

لاستقبال فرحتهم بالعيد
والعيد فرحة تكسو ملامح الصائم لتبشرهـ بهلال أخر
يتسابق مع السماء معلنا انتهاء شهر الخير
وتأتى النهاية لحروف شغفى ببقاء مسيرة الصوم
لبقاء عهد الطهر والنقاء
لـ دنيا الحياة الفانية دون الرجوع

وكل عام وأنتم بخير

شكرا لانارتك المكان

اهلا وسهلا بك ياقمر

دمت بتواصلك الجميل والمتواصل

مودتي