تحت ظلال شجرة الزيزفون كتب للأمل أن ينتحر ومن وراء بسمتك حملت حقائبي وقررت السفر, كل الموانىء تعرفني وتعرف آهات روحي وأنا و الزمن و الدكريات كلنا رفيق
أحبك لا فالحب عندي لعبة كان بطلها البراءة والشوق والنار وكنت أنت قصورا تحطمت أمام جدرانها جيوش القدر, أحمل نعشي و أبحث عن قبر ا يأويني ,فأنا لا أعرف عنوان ولا وطن ولا جنسية الا عيونك ,سأرحل وأترك قطعة مني عندك والى الأبد سأهرب الى مدن وراء الضباب ,يقال أنه هناك الروح تعشق قبل القلب وملائكة الجمال تقبل العاشقين في حياء وتواضع
سأترك لك دكرى وقلب وسيف, اغمديه في قلب آخر لأنك هويت القتل ببسمتك التي تخرج من أعماق السحر
لن أعود الى العشق فأنا أملك فقط قلب واحد وكان اسيرا في سجونك يا ملاك الموت الجميل
كم كنت قاسية يوم سقيت أزهارضريحي بدموعك وكنت جبارة وأنا أسير حبك,يوم ودعت حدائقي ورسمت أبواب الرحيل على فراش الأحلام والأمل,يوم حملت حقائبي وبحثت عن مرفأ يحملني لأن كل السفن رحلت بدوني وبقيت أسير دكراك آه منك ومن سحر حبك.فأمواج البحر رمتني في أعاصير الليل اللامتناهي,كم كنت برىء يوم حملت كراريسي ودونت فيها قصائد الحب والعشق والموت
أصبحت أخاف من البحر لأنه يدكرني بلون عيونك يوم غرقت فيها و أنا عاشق للبحر قبلها, أمشي على الشاطىء وأراقب الموج عندما يقبله قبلة الموت ,عندها ينصهر قلبي مع دكراك الراحلة مع الماضي الى مدن الصقيع من وراء الضباب,يقال أنه هناك للحب اسم مقدس يكتب على شفاه العاشقين قبل انتحار الأشواق
سأحبك يا مدرستي فأنت من علمتيني الجنون والعشق
وتنتحر الأحاسيس في موطن الالام