دور الأسرة فى بناء شخصية الطفل
تقوم العلاقة بين أفراد الأسرة الواحدة على الحب والرحمة والمودة والتعاون وهو ما يقيم جسوراً متينة ويعمق الروابط بين أفراد الأسرة الواحدة والذى يؤدى إلــى التواصل الأسرى بجميع أنواعه كالحوار والتفاهم والاتفاق والتوجيه والمساعــدة بينهم وحتى نصل إلى تحقيق تواصل كامل يؤدى إلى النجاح والسعادة لابــــد أن يكون محور الاهتمام الاول ((الطفل)) باعتباره لبنة مهمة ومؤسسة لمرحلــــة مستقبلية فى بناء المجتمع وهذه اللبنة تحتاج الى كل رعاية واهتمام وتثقيــــــف وهذا يبدا اولاً من المحيط الذى وجد فيه الطفل وخلق الاوهو الاسرة والتى تقــــع على عاتقها مسؤولية كبيرة تجاه اطفالهم لما تحتاجه هذه المرحلة من الوعــــى والادراك لذى الاهل فلابد من أن يكون الأب والأم على درجة كافية من النضـــــج والوعى بحيث يعرف كا منهمم دوره تجاه طفله باعتباره أن السنوات ألأولــــــى للطفل هى الركن الاساسى لتكوين شخصية المستقبلية بحيث لأبد أن يبدل الأبوان عناية مستمرة وأن يكونا على وعى ذهنى كافاً لبناء شخصية طفلهما حتــــــــــى يستطيع الأبوان فى أعداد الطفل خلقياً وسلوكياً حتى نضع ثقافة الطفل الذى هـو رجل المستقبل وبناء جيل له شخصية ويتحمل المسؤولية ويعتمد على نفســـــه
مع تمنياتى للجميع بالتوفيق