سعد باشا زغلول
فترة تولى المنصب
من ٢٤ / ٠١ / ١٩٢٤ إلى ٢٤ / ١١ / ١٩٢٤
ولد سعد زغلول ببلدة أبيانه التابعة لمركز فوه بمديرية الغربية عام ١٨٥٩.
تلقى مبادئ القراءة والكتابة في كتّاب القرية، ثم ذهب لدسوق لتجويد القرآن، والتحق بالأزهر عام ١٨٧٣، وتلقى العلم فيه على يد أساطين شيوخ عصره، فحضر دروس جمال الدين الأفغاني، والشيخ محمد عبده وتأثر بهما، ولم يستكمل دراسته بالأزهر.
عمل محرراً بجريدة الوقائع المصرية من عام ١٨٨٠ إلى عام ١٨٨٢، وعين بعد ذلك ناظراً لقلم قضايا الجيزة عام ١٨٨٢، وأقيل من منصبه بتهمة الاشتراك في الثورة العرابية، وسجن بضعة أشهر، ثم مارس المحاماة أمام المحاكم الأهلية عام ١٨٨٤، وشرع في تعلم اللغة الفرنسية وأتقنها حديثاً وكتابة، وعين نائب قاض بمحكمة الاستئناف الأهلية عام ١٨٩٢، ثم رقي إلى منصب قاض في العام التالي، ثم مستشاراً.
تقلد منصب ناظر المعارف عام ١٩٠٦ (٢٨ أكتوبر ١٨٩٥- ١١ نوفمبر ١٩٠٨) في نظارة مصطفى فهمي الثالثة (نوفمبر ١٨٩٥)، ثم في نظارة بطرس غالي (١٢ نوفمبر ١٩٠٨)، فناظراً للحقانية في عهد نظارة محمد سعيد الأولى (٢٣ فبراير ١٩١٠). تولى رئاسة الوزارة عام ١٩٢٤، ثم استقال بعد حادث مقتل السردار البريطاني السير لي ستاك عام ١٩٢٤.كان من بين أعماله: إنشاء مدرسة القضاء الشرعي عام ١٩٠٧؛ لتخريج القضاة الشرعيين، والمدرسين للمعاهد الدينية، افتتحت في عهده الجامعة المصرية الأهلية عام ١٩٠٨، جعل التعليم باللغة العربية، كما حوّل جرائم الاعتداء علي الأرواح والأموال إلى جنايات بعد أن كانت جنح.
توفي سعد زغلول عام ١٩٢٧.