في حرب 1967، بدأت إسرائيل الضربات الجويّة ضدّ المدن الفلسطينية والبلدات في قطاع غزة والضفة الغربية، الغارات الجوية دفعت آلاف الفلسطينيين للهروب من قراهم وبلداتهم لطلب الملجأ بعيدا عن قصف المدفعية الإسرائيلي. الحرب أدّت إلى نزوح أكثر من 350.000 من الفلسطينيين. عدد من المعسكرات الجديدة تم تأسيسة لإمتصاص هذا العدد الكبير من اللاجئين.
الإحتلال وقضية اللاجئين في الأمم المتّحدة
مجلس الأمن والجمعيّة العموميّة دعوا إسرائيل في 14 يونيو/حزيران 1967 و14 تموز/يوليو 1967 لتمكين عودة اللاجئون. تظاهرة إسرائيل بالإمتثال. الفلسطينيون، إنتظروا لعشرين سنة في المعسكرات البائسة متمنّين تحرك الضمير العالمي والأمم المتّحدة للسماح لهم بالعودة إلى بيوتهم وأعادة حقوقهم الشرعية في موطنهم، وكان كلّ ذلك بدون جدوى. صادقت الأمم المتّحدة على القرارات لكن لم تفرضها، عندما تعارضت مع رغبات إسرائيل و الرأي العام العالمي والأمريكي كان أصمّ و لم يسمتع الى صيحات الفلسطينيين بينما كانت الدعاية الصهيونية تطالب بإستيراد 3,000,000 يهودي روسي. إسرائيل جادلت بأن حق العودة للفلسطينيين سيخلقون مشاكل أمنية لإسرائيل. الموقف الإسرائيلي طبّق أيضا إلى كلّ الفلسطينيون الذين تركوا البلاد لطلب العمل في الدول الخليجية، الولايات المتحدة الأمريكية و أوروبا.
الفلسطينيون، وجدوا كلّ بلادهم تحت الإحتلال الإسرائيلي والشعب بالكامل أما لاجئين أو تحت الأحتلال الأجنبي، لقد فقدوا الثقة في المجتمع الدولي وأدركوا في عصر الحضارة والقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، أن الحقوق المأخوذة بالقوة لا يمكن أن يستعاد لا بالقوة. لذلك، مقاوموا بهجمات فدائية ضدّ أفراد الجيش والأهداف الإسرائيلية. الإسرائيليون إنتقموا بإستعمال القصف القاسي بطائرات والنابالم ضدّ الرجال العزّل والنساء والأطفال في المعسكرات في الأردن، لبنان وسوريا