حبيبتي ... عزيزتي ....
غاليتي ...
لا ادري كيف أبدأ رسالتي
لا أدري كيف أوصل غايتي
قد علم الناس حكايتي
التي قصصتك فيه بدايتي و نهايتي
يا أجمل من عشق في الدنيا
يا أجمل من كتبت فيه القصائد
عندما أردت أن أكتبكِ قصيدةً
نسيت لغتي العربية
خانتني مفرداتها
نسيت أشكال الحروف
لم يعد شكلها لدي مألوف
عرفت حينها
أنه معك لابد من الخروج عن المألوف
لأكتب قصيدتي
أكتبها بلغةٍ يفهمها كلُّ البشر
لكنها لا تكتب إلآ لك أنتِ
يا أجمل ياقوتةٍ في كل الدنيا
يا أحلى من حلمت بضمها
نعم أنا عاشقك ... أنا حبيبك
أنا من جزّء نفسه لتجتمع فيك أوصاله
أرجوكي دعيني أسرح في عينيك
أبحر نحو الجنّه
لأكون محّارةً في بحرحها
إختاري لي فيك أيَّ مسكنٍ فيكِ
كل ما فيك أهواه
أنا لي في كلِّ شبرٍ من جسدكِ
حكايةً لم أعشها
روايةً لم أكملها
أنا أهواكي
أنا من سمعته يقسم أبداً لن ينساكِ
أنا قاتل نفسه
ليحرِّر روحه
لتطير حتى تراكِ
التي عاهدته أن تحمل معها جسده
الذي أدماه بكاكِ
جسدٌ كتب في وصيته أهواكِ
جسدٌ فرَّقه الحزن وجمَّعه هواكِ
عزيزتي ...
حبيبتي ....
غاليتي ...
لا أدري تحت أيِّ مسماً أهواك...