لا تحزن
لأن الحزن يريك الماء الزلال علقما ،، والوردة حنظلة ، والحديقة صخورا قاحلة
فلا تنظر الى صغر الخطيئة ،، لكن انظر الى عظمة من عصيت ،،
لأن الدنيا كماء البحر ،، كلما ازددت منه شربا ،،ازددت عطشاً
لذلك على العاقل أن يكون عالما بأهل زمانه ،، مالكا للسانه
لأن بلاء الإنسان ،، من اللسان
فلا تذل الناس لنفوذك وسلطتك ،، فلو دامت لغيرك ،، ما آلت اليك
لا تتخيل
لا تتخيل كل الناس ملائكة فتنهار أحلامك ،، ولا تجعل ثقتك بهم عمياء،،
لأنك ستبكي يوما على سذاجتك ،،ولتكن فيك طبيعة الماء الذي يحطم الصخرة ،، بينما ينساب قطرة ،، قطرة