تمر بالذهن لحظاتٌ قد لا تعبرُ بسلام !
لماذا يتوقف القارئ عن القراءة ..؟ افكاره تتوقف
ولماذا يتوقف الكاتب عن الكتابة ؟ ايده تحبس في بلاصتها
ولماذا يتوقف المريض عن أخذ الدواء ؟! منعرف
هل هو ملل .. أم تسرع ..أم رغبة بلفت الانتباه ؟ ملل وتسرع بنفس الوقت
لماذا تجد شخصا .. يدخل المكان ..فيجد أناسا سبقوه فيه .. فيحدث تغييرا
في المكان كأن يطفيء يكون يكرهو
مكيفا أو يغلق نافذة .. وكأنه فطن إلى شيء لم يفطنوا هم إليه ؟! ميحبش يهدر مع حد
لماذا يسودنا أحيانا شيءٌ من حب التمرد والخروج عن المألوف ؟! تشوش الافكار
هل شعرت يوما بحاجة شديدة ورغبة قوية " للنباح " مثلا ... أو الركض خلف سيارة .. ؟ اكيييييد
هل تخيلتَ نفسك يوماً في سيارة ( حافلة) مملؤٌة بالخلق ..يقودك قائدٌ " متضجر .. وي
..
هل تصورت يوما .. وأنت تعبر الطريق .. وترى شيخاً تقوّس ظهره من السنين .. لا
هل بلغ بك التصور والتخيل أن تمثّل لك هذا الشيخ أنه أنت بعد 40سنة ؟! لا
..
لماذا نظل بالقالب الإنساني ..الهادئ .. المعتاد ..؟ منعرف
لماذا نخاف من الخروج عن المألوف ؟ الحقيقة مرة
هل سبق وخرجتَ للصحراء وتأملتَ الأرضَ من حولك ؟ ايه
تأملت شجيرة صغيرة ..لازالت في بواكر نموها .. ايه
هل قارنتَ بينها وبين تلك الشجرة الأكبر سناً ..والأقبحُ شكلا ..التي تجاورها .. ايه
وتستأثرُ بالأتربة والقراطيسَ دونها وي
أما حدثتك نفسك أن بينهما تواصلا في الجوار .. نو
وأن لغةً شجرية صحراوية قد تقوم بينهما ولو في الظلام .. منعرف
ألا يمكن أن تلك الشجرة الكبيرة ..التي تقطنها الجراذي .. وصغار الزواحف والحشرات .. ؟؟؟؟؟
ألا يمكن أن هذه الشجرة المغترّة بحجمها .. وبسكانها .. مفهمتش السؤال
ألا يمكن أن يصدر منها إعتداءٌ على تلك الشجيرة الصغيرة الناشئة .. لالا
التي ظهرت في هذه الصحراء الممتدة .. يتيمة الأب والأم .. مم منعرف
تأمل المشهد وقد أخذت الشجرة الكبيرة ..
كثيرة حفر الجراذي ..
وقد أخذها الزهو ..
وهجمت على الشجرة الصغيرة التي لم تتحرك من مكانها ..
فأخذت الصغيرة تبكي .. وتصرخ كصراخ الطفل..
فلا تجد من الأشجار المجاورة أي معونة أو مساعدة ؟! ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل كان لهذه الشجرة الصغيرة حيلة أو اختيار في تحديد مكانها جنبَ هذه الشجرة البشعة
أم أن قدر الله هو الذي حدد مكانها .. ؟! منعرف
هل للكويت والعراق وأمريكاء واسرائيل علاقة بهذه الفسحة الصحرواية ؟ اسرائيل ممكن
ألا يوجد في ذهنك كمٌ من هذه الأسئلة .. لا
وتعايشٌ مع ما وحلك من الطبيعة ..
أم أنك إنسانٌ كالآلة ..تعمل وتعمل وتعمل .. لالا ماشي كيما الالة , الانسان عندو طاقة معينة وتخلاص
حتى إذا تعطلت عن العمل ..
سعى (حفيدُ مالكها ) إلى هجرها والسخرية بها جحودا لفضلها عليه وعلى جده ووالده ..
قد تجلس هذه الآله ..شهوراً دون أن تحس وتشعر ..بهجرة العمال ..وتوقفها عن الحركة ..
قد تكون هذه الآلة بعمر الحفيد ..
لكنها الآن مرمية .. ملقاة ..
يخبرك ما حولها .. من الجدران والأرضية .. والسقف .. والخِرق المشبعة برائحة الدهون ..
أن زمنا عظيما شهد هذه الآلة ..
وهاهي الآن مركونة ..كل ما حولها صامت ..
لكن الشيء الذي يبقي لوجودها معنى هو رائحة المكان .. وشيءٌ من الرسوم على الجدران ..
تقول نظرية :
إن أعظم سؤال سأله آدمي هو :
لماذا ؟!
لماذا ؟!
لماذا ....!
لماذا كان هذا الكون البديع ؟! الله اعلم
السؤال الذي يقلق جدا
لماذا أنا أكتب هذا الكلام ؟! حابة تعرفي boin de vus تاع كل واحد فينا
هل هو مجرد طفش أم تمرد على الهدوء ؟! تمرد لى الهدوء
أم أنها أسئلة مشروعة يسألها آخرون بشكل أو بآخر ؟! البعض
هل حُرّم علينا أن نسأل اسئلة يراها غيرنا اسئلة جنونية لامعنى لها ؟ لالا مش محرم
يُقال أن أطفالنا المقبلون على الحياة حديثا .. لاحدّ لأسئلتهم ..
ويظل الوالد والوالدة يصرخان في وجه الطفل : اسكت .. اسكت ..
احبتي في الله
.
.
ليس بالضروره ان يكون لكل سؤالٍ جواب
فمجرد ان تحصل على الإجابه .. يعني انك قد وصلت الى نهاية التأمل ومتعته
ودخلت ضمن اطار العقل لـ تُلغي حدود الجنون
.
.
كثيره جداً .. جداً هي الاسئله الجنونيه
بأختلاف صياغتها وماهيتها
لكنها تشترك في شيء واحد فقط ..
أن وقودها هو الجنون
وربانها ذاك العقل الفاقد للعقل
.