شمعة المنتدى المشرفة العامة
المزاج : الهواية : العمل : الجنس : عدد الرسائل : 854 العمر : 35 علم دولتك : تاريخ التسجيل : 09/02/2010
| موضوع: نهاية بطل الثلاثاء فبراير 16, 2010 8:53 pm | |
| نهاية بطل
في يوم من أيام الحرب العصيبة الذي مرت على الشعب الصامد الذي رفض الركوع للمحتل و تقبل بالحال الذي فرض عليه , و الامتحان الصعب الذي خاضه و كانت نتيجته هو النجاح و الانتصار عل القوم الطغاة . من بين الحارة المدمرة فوق بعض ومن ووسط الأطفال الين فقدوا أبائهم و النساء الأرامل اللواتي فقن أزواجهن ممن بين آلاف الجرحى و الشهداء يخرج من بين الأبطال و الأسود لنا البطل المهندس و الأسد الشجاع الذي لم يعجبه هذا الأمر و هو محمد ، في يوم من الأيام السوداء التي تمر على القطاع استيقظ محمد على صوت الهاتف و كانت هذه المكالمة سريعة و مهمة , قام محمد بهدوء دون أن يزعج أي فرد من العائلة ليتوضأ حتى يصلي ركعتين قبل الخروج إلى المهمة الجهادية, سمعت الأم صوت خرير الماء قامت لترى ماذا يجري في البيت فرأت محمد يتوضأ قالت له ماذا تفعل يا بني : قال لها كما ترين يا أمي , قالت له ماذا تفعل بعد ذاك فقال لها : سأذهب لأحمي الوطن و آخذ بثأر النساء اللواتي ترملن و الأطفال الذين فقدوا أبائهم و أمهاتهم و أخوانهم أيضا فقالت له أذهب يا بني . و أخد محمد ما سيستلزمه في الحرب و خرج من البيت و ألقتا بأسد مثله سلم عليه مشوا وهناك التقوا بمرابطين مثلهم , الكل حارب بقوة و حماسة و شجاعة على أمل أن نفوز نحن في المباراة و يتحرر الشعب الفلسطيني بأكمله و هنا كانت الخدعة في المباراة , صنع المهندس البطل محمد صاروخ ليس له مثيل من هذا الصنع و قام برميه عليهم أصابت دباباتهم و وبعض من معداتهم و قام بطل أخر بتفجير عبوه ناسفة فأصابت الهدف و عملتا على تدميرهم بالكامل و تمكن المجاهدين مساعدة من البطل محمد و بإعداد خطة محكمة التخطيط لاختطاف عدد من الجنود و تم التنفيذ على يد المهندس محمد ،و نجحت العملية و سمع الرؤساء بهذا الخبر و أمروا جنوده بفقد بعضهم البعض ووجد أن البعض مفقود و بهذه الخطة العجيبة استطاع جميع المجاهدين اضعف الصهاينة وتم الإعلان عن الانسحاب من هذه المنطقة و الجميع فرح لهذا الخبر كلنا نعلم أن الصهاينة لا يوفوا بعهودهم و عندما تم الاقتراب من المكان المتفق عليه على أن يكون سجن للكلاب الصهاينة قامت طائرات الغدر و الخيانة بمساعدة من العملاء برمي عدد من الصواريخ واحد منهم جاء رأسيا على محمد للانتقام منه لأنه هو السبب لقتل الخنازير منهم لأن هو الذي يصنع الصواريخ التي تدك مغتصباتهم و تقتل أبنائهم اللقطاء , و كانت الإصابة خطيرة في الرأس و استشهد قبل أن تصل سيارة الإسعاف و أصيب بعض من الأسود التي يفخر الشعب الفلسطيني عاما و القطاع خاص و نجا البعض منهم و تم بالفعل الاستمرار على خطة الأسد لان مناه كان قبل الاستشهاد إخراجهم من الأرض و أسر بعض منهم و من تم الاستشهاد و تحقق ما كان يريد البطل ,والجميع سمع صوت الصاروخ ومر الوقت ولم يؤكد مكان نزول صاروخ لكن العائلة الشامخة ومن بينهم الأم وهى المثال الأعلى للنساء الخنساوات اللواتي قدمن أبنائهم للوطن كانت جاهزة في أي وقت استقبال نبأ مفارقة الشهيد لعائلته وعندما تأكد لهم هذا الخبر قامت أمه بإطلاق الزغاريد لتعبر عن فرحتها ولأنه دخلهم الجنة وقالت الحمد لله الذي اختاره شهيد) وكان عندما يفقد له صديقا شهيد كان يفرح له كثير لان الله يحبه فاختاره قبل غيره وأمرت الأم باقامت حفل وذكر كل بطولاته التي لا احد يعلم عنها حد.... لكن الجميع بكى على مفارقتك حتى السماء أنزلت دمعها ألما و حزنا على مفارقتك و الطير و الحجر و البشر و الشجر أيضا , الطيور ترفرف من فوقه من كثرة حزنها عليه , يا له من منظر تقشعر له الأبدان رحمك الله يا شهيدنا البطل أنت المهندس و المدمر و قاهر الطغاة بفكرك عقلك الذكي , رحلت جسدا و لكن روحك و عقلك بيننا
@نال ما تمنا@
| |
|