بنيامين نتنياهو : سنواصل البناء في القدس

[

بعد أن اعتذر عن الحادثة المحرجة التي وقعت خلال زيارة نائب الرئيس الامريكي جو بايدن الى البلاد ، حين أعلن عن اقرار بناء 1600 وحدة سكنية في شرقي القدس ،

أكد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أن البناء في القدس سيستمر.
حيث اعلن نتياهو اليوم الاثنين خلال جلسة كتلة الليكود في الكنيست ان " البناء في القدس سيتواصل كما هو محدد حتى بعد انتهاء فترة تجميد البناء ".
كما أكد نتنياهو " أن حي رمات شلومو الواقع في القدس الشرقية والذي صودق على مخطط لبناء 1600 وحدة سكنية فيه سيكون ضمن المناطق الاسرائيلية حتى بعد التوصل لاتفاق سلام دائم بالمستقبل ".
وقال نتنياهو في افتتاح الجلسة " أن الاعلام ضخّم الأزمة مع الولايات المتحدة اكثر مما هي عليه في الواقع".
ورغم انه حاول التهرب من الاجابة على استجواب عضوة الكنيست تسيبي حوتوفيلي حول تجميد البناء في الضفة الغربية والقدس لمدة عشرة أشهر كما كان مقررا ، قال نتنياهو بعد الحاحها بهذا الخصوص أن " قرار المجلس الوزاري المصغّر للشؤون الأمنية والخارجية حول انتهاء فترة التجميد خلال عشرة أشهر هو قرار ملزم" وأن " البناء في القدس وفي كل مكان سيستمر كما كان الحال عليه في السنين الـ42 الماضية ".
وأكد نتنياهو خلال الجلسة انه بالامس " تم اقرار ثلاث قرارات مؤثرة بشكل دراماتيكي على صورة دولة اسرائيل ".

" الخلل الذي وقع خلال زيارة بايدن ليس مقصودا "
اما وزير الأمن ايهود براك فكان متفائلا في جلسة كتلته في الكنيست الأسبوعية ، حيث أكد أنه على الحكومة ان تعمل لكي تُنسى هذه الأزمة والعمل على أن تعود الاتصالات مع الفلسطينيين والمفاوضات المباشرة الى المسار الصحيح.
وأكد خلال الجلسة أن " المفاوضات المدنية بشكل عام هي حاجة ماسة من الدرجة الاولى ايضا لاسرائيل، وللمنطقة اجمع. هذه مصلحة هامة جدا للدولة، وموضوع يؤمن به حزب العمل. وهو أحد الأعمدة والأسباب لكوننا في الحكومة وعملنا من خلالها".
كما قال: "الخلل الذي وقع خلال زيارة بايدن ليس مقصودا ولكنه بدون ادنى شك غير ضروري ومضر. الصداقة مع الولايات المتحدة تلزمنا لأسس الاحترام المتبادل، الجدية والمسؤولية ".

" يجب المضي قدما في طريق السلام "
أما رئيس الدولة بيرس والذي تطرق للازمة مع الولايات المتحدة خلال زيارة الرئيس البرازيلي دا سيلفا الى البلادفقال
انا أؤمن أننا سنجتاز الأزمة الحالية مع الولايات المتحدة. الولايات المتحدة هي دولة هامة جدا وهي حليف استراتيجي لاسرائيل، وفي نهاية الأمر يجب المضي قدما في طريق السلام".
رغم ذلك قالت مصادر مقربة لنتنياهو لوسائل اعلام عبرية أن "ثمن الاهانة الأمريكية سيكون تجميد البناء في القدس بشكل فعلي". بالاضافة الى ذلك قد يضطر نتنياهو لتقييد البناء المستقبلي في الضفة الغربية والقدس حتى بعد انتهاء موعد
[/b]