شمس فلسطين نائبه المدير العام
المزاج : الهواية : العمل : الجنس : عدد الرسائل : 3679 العمر : 37 علم دولتك : تاريخ التسجيل : 01/03/2010
| موضوع: قصة شجرة التفاح للاطفال الثلاثاء مارس 16, 2010 1:17 am | |
| منذ زمن بعيد .. كان هناك شجرة تفاح في غاية الضخامة، وكان هناك طفل صغير يلعب حول هذه الشجرة يوميا ، ويتسلق أغصان هذه الشجرة ويأكل من ثمارها ... وبعدها يغفو قليلا لينام في ظلها كان يحب الشجرة وكانت الشجرة تحب لعبه معها . مر الزمن وكبر هذا الطفل وأصبح لا يلعب حول هذه الشجرة بعد ذلك. في يوم من الأيام...رجع هذا الصبي وكان حزينا ، فقالت له الشجرة: تعال والعب معي. فأجابها الولد : لم أعد صغيرا لألعب حولك...أنا أريد بعض اللُعب وأحتاج بعض النقود لشرائها. فأجابته الشجرة: أنا لا يوجد معي أية نقود!!! ولكن يمكنك أن تأخذ كل التفاح الذي لدي لتبيعه ثم تحصل على النقود التي تريدها. الولد كان سعيدا للغاية ، فتسلق الشجرة وجمع جميع ثمار التفاح التي عليها ونزل من عليها سعيدا. لم يعد الولد بعدها. كانت الشجرة في غاية الحزن لعدم عودته. وفي يوم رجع هذا الولد للشجرة ولكنه لم يعد ولدا بل أصبح رجلا ، وكانت الشجرة في منتهى السعادة لعودته وقالت له: تعال والعب معي. ولكنه أجابها وقال لها : أنا لم أعد طفلا لألعب حولك مرة أخرى ، فقد أصبحت رجلا مسئولا عن عائلة ، وأحتاج لبيت ليكون لهم مأوى...هل يمكنك مساعدتي بهذا. قالت الشجرة: آسفة ، فأنا ليس عندي لك بيت ولكن يمكنك أن تأخذ جميع أفرعي لتبني بها لك بيتا. فأخذ الرجل كل الأفرع وغادر [size=24]الشجرة وكان سعيدا. وكانت الشجرة سعيدة لسعادته ورؤيته هكذا .. .ولكنه لم يعد إليها ، وأصبحت الشجرة حزينة مرة أخرى. وفي يوم حار جدا ، عاد الرجل مرة أخرى ، وكانت الشجرة في منتهى السعادة فقالت له : تعال والعب معي. فقال لها الرجل : أنا في غاية التعب وقد بدأت في الكبر...وأريد أن أبحر لأي مكان لأرتاح. هل يمكنك إعطائي مركبا؟ فأجابته : يمكنك أخذ جذعي لبناء مركبك ، وبعدها يمكنك أن تبحر به أينما تشاء وتكون سعيدا. فقطع الرجل جذع الشجرة وصنع مركبه ، فسافر مبحرا ولم يعد لمدة طويلة جدا. أخيرا ، عاد الرجل بعد غياب طويل وسنوات طويلة جدا ، ولكن الشجرة أجابت وقالت له : آسفة يا بني [size=16]الحبيب ولكن لم يعد عندي أي شيء لأعطيه لك. وقالت له : لا يوجد تفاح. قال لها: لا عليك لم يعد عندي أي أسنان لأقضمه بها. قالت الشجرة : لم يعد عندي جذع لتتسلقه ولم يعد عندي فروع لتجلس عليها. فأجابها الرجل : لقد أصبحت عجوزا اليوم ولا أستطيع عمل أي شيء. فأخبرته : أنا فعلا لا يوجد لدي ما أعطيه لك ، كل ما لدي الآن هو جذور ميتة...أجابته وهي تبكي. فأجابها وقال لها: كل ما أحتاجه الآن هو مكان لأستريح به ، فأنا متعب بعد كل هذه السنون. فأجابته وقالت له : جذور الشجرة العجوز هي أنسب مكان لك للراحة ، تعال ...تعال واجلس معي هنا تحت واسترح معي. فنزل الرجل إليها وكانت الشجرة سعيدة به والدموع تملأ ابتسامتها. هل تعرف من هي هذه الشجرة؟ إنها أبويك
[/size] [size=16]
/size] | |
|