حصلت على وسام الاستحقاق من مؤتمر جلوبل في لندن
مخترعة مصرية لها أكثر من 100 اختراع
الثلاثاء، 23 ديسمبر 2008 - 16:12
المخترعة ليلى عبدالمنعم
حصلت
المخترعة ليلى عبدالمنعم على وسام الاستحقاق من مؤتمر جلوبل في لندن بعد
توصلها لأكثر من 100 اختراع ومع هذا لم تحصل المهندسة ليلى على شهادة
براءة اختراع عربية رصيدها من الاختراعات تخطى 100 اختراع .. مجالات
اختراعاتها متعددة ومختلفة .. فاستحقت المهندسة المصرية (( ليلى عبدالمنعم
)) أن تكون أول امرأة عربية تحصل على وسام الاستحقاق من مؤتمر جلوبل الذي
يعقد سنويا في العاصمة البريطانية لندن في مجال الاختراعات الحديثة .. بل
وجاء ترتيب المهندسة الملقبة بأم المخترعين الثالث بين كل المشاركين في
المؤتمر .. لكن رغم أنها وصلت الى العدد ( 101) من الاختراعات فإن
أكاديمية البحث العلمي في مصر لم تقدم لها براءة اختراع واحدة رغم مرور
أكثر من عشر سنوات على أغلب اختراعاتها !!
وعن حصولها على الوسام وقصة اختراعاتها تقول قامت الدكتورة (( فرخندة حسن
)) أمين عام المجلس القومي للمرأة بترشيحي للدكتورة (( هيفاء الكيلاني ))
رئيس مجلس إدارة المنتدى العربي الإفريقي التي قدمتني بدورها كممثلة
للمرأة العربية للمؤتمر في دورته السنوية هذا العام .. وقد شاركت بأفكار
عشرة اختراعات برسوماتها وتصميماتها وثلاثة كتب علمية مع حوالي ألف مخترع
غربي .. وقد نلت وسام الاستحقاق ضمن عشرة مخترعين على مستوى العالم وجاء
ترتيب الثالث لأنني لم أصطحب معي التصميمات كاملة .. وسأحرص على تلافي هذه
السلبية في المشاركات القادمة.
أهم الاختراعات: وعن أهم الاختراعات تقول أعتقد أن حوائط التيومين والحديد المنصهر
المقاومة للزلازل والصواريخ والصالحة لكل الأبنية على اختلافها هي السبب
الرئيسي لحصولها على هذا الوسام .. كذلك هناك مواسير المياه والصرف الصحي
المقاومة للتآكل وفرشاة الأسنان الحلزونية وكمامة الشخير التي تقدم مخترع
بريطاني بها أيضا وبنفس المواصفات المسجلة في أكاديمية البحث العلمي باسمي
منذ أكثر من عشر سنوات .. ومانع مرور الهواء في عدادات المياه والسبحة
الألفية على شكل العداد وفلتر المياه الذي يوفر 50% وجهاز قياس إجهاد
القلب رياضيا. و للقرآن الكريم فضل كبير في اختراعات عدة مثل حوائط
التبيومين مع الحديد المنصهر والساعة الكونية والسبحة الألفية، فقد ساعدني
حفظ القرآن في الوصول لهذه الاختراعات وغيرها مثلما توصلت إلى تجربة
فيزيائية تثبت قول الله تعالى : " رفع السماء بغير عمد ترونها " فالبحار
رغم كروية الأرض لا تسقط منها المياه لأن عليها أعمدة هوائية تضغط بقوة
إلهية على المياه حتى لا تسقط.