في ظلّ توالِي الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات الفلسطينية، اقتحمت مجموعة من المجندات الصهيونيات الحرم الإبراهيمي مساء أمس الأول وعقدن اجتماعًا فيه، حيث جَلَسْن داخلَه دون أن يخلعن أحذيتهن، بحسب صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.
وأكّد عدد من المراقبين أنّ الصورة ليست جديدة، وأنه تَمّ نشرها في وسائل الإعلام الإسرائيلية للتأكيد على سيطرة الاحتلال علي الحرم الإبراهيمي، كما شدّدوا علي خطورة أن ينعم جنود ومجندات الاحتلال بحرية التحرُّك حتى داخل المسجد الذي يحرم عليهم شرعاً دخوله، في وقت تحول فيه قوات الاحتلال دون دخول الفلسطينيين من المسلمين إلى المسجد في كثير من الأوقات، بل تسعى إلى تأصيل السيطرة عليه عبر قرارها الأخير.
وهو ضمُّه وموقع آخر إلى قائمة التراث الإسرائيلي وهو القرار الذي أثار موجةَ غضبٍ عربية وإسلامية واسعة.
ومن جانبه، أدان الشيخ كمال الخطيب (نائب رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948) ما تَمّ نشره في وسائل الإعلام الإسرائيلية عن اقتحام مجندات الحرم الإبراهيمي، موضحًا أنها محاولة استفزازية لمشاعر الفلسطينيين وجموع المسلمين.
ودعا الخطيب إلي التصدِّي لمحاولة افتتاح كنيس يهودي في المسجد الأقصى بعد عشرة أيام من الآن، مشيرًا إلى أن يهود العالم دعوا للمشاركة في ذلك.
center]