-تعريف المستحاثة :
تحتوي معظم الصخور الرسوبية على مستحاثات حيوانية ونباتية تتمثل هذه المستحاقات في اغلب الاحيان بقايا كاملة او جزيئية للاجزاء الصلبة من العضوية الحية مثل العظام او اثارها .مثل القوالب الداخلية او الخارجية المتنوعة كما عثر الباحثون على عضويات وكائنات حية متكاملة محنطة في بعض المواد مثل الجليد او الصمغ .
من المعروف ان كل مادة عضوية تقع على سطح الارض او مغمورة في الماء تتعرض للتحلل بالكامل ولايبقى لها اثر لكن بعض الكائنات الحية القديمة تحولت اعضاؤها او اجزاء منها الى مستحاثات .
فما هي الشروط التي تتحول فيها البقايا الى مستحاثات؟ وكيف تتشكل مختلف حالات الاستحاثة ؟
لكي تحدث الاستحاثة ينبغي ان تتوفر الشروط التالية :
عدم تعرض الكائن الحي لعوامل الاتلاف مثل استهلاكه من طرف كائنات اخرى او تخريبها بواسطة العوامل المناخية الفيزيائية والكيميائية .
-تغطية الكائن الحي بسرعة تحت رسوبيات كثيفة ولينة مثل الغضار او مواد عازلة مثل الجليد او الصمغ حتى لا يتعرض لتاثير العوامل المناخية والكائنات المحللة .
ولما كانت عملية الترسب هي اسرع في الوسط المائي فان مستحاثات الكائنات المائية هي الاكثر انتشارا .
2- بعض طرق الاستحاثة :حسب طبيعة الكائن الحي وخصائص وسط الترسب تحدث الاستحاثة بطرق معينة من اهمها :
*الحفظ الكامل
* الحفظ الجزئي
* القولبة
الخلاصة :-لكي تعطي المستحاثات عمرا نسبيا دقيقا للطبقة الصخرية ينبغي ان تكون فترة وجودها قصيرة .
-لكي يتمكن الباحثون من الربط بين الطبقات الصخرية المتباعدة افقيا والتي لها نفس العمر ينبغي ان تكون المستحاثات المستعملة للتاريخ النسبي واسعة النتشار على سطح الارض وباعداد كبيرة .
-تدعى المستحاثات التي تتميز بالخصائص السابقة بالمستحاثات المرشدة .