كنت وحيدة جالسة كئيبة فسألني شخص من تكونين
قلت الم تعرفني ؟
سل التاريخ يعلمك من اكون ؟
انا ابنة صلاح الدين
أنا اسمي فلسطين
قال مالي أراك حزينة قلت سلبوني أرضي عرضي ومالي
وأخاف ان يسلبوني عروبتي
قال أين هم أبنائك ؟
قلت لا تسلني عن ابنائي
ففي كل يوم يقتل ويسجن ويعذب منهم الالاف
قال اليس لك اشقاء ؟
قلت ايييييييييي ان لي من الاشقاء الكثير ولكن اين هم ولما تركوك على هذا الحال
قلت بالله عليك لا تسلني
اخواني بعيدون قريبون مني
قال وما قصدك قلت ......
قال وما قصدك
قلت قلوبهم معي ولكن هذا لا يكفي
ولكن لماذا ؟
قلت استعمرت مند نصف قرن تقريبا
جاهدوا وسعوا لاجل تحريري
لكن .......يبدو انهم سئموا وملوا
قال اوضحي
قلت هم معي بقلوبهم
عقدوا المؤتمرات لاجلي
وناقشوا وضعي
لكن نسوا ان سجاني
لا يفهم هذه المعاني
فهو لا يعرف لغة السلام
بل يفهم لغة الظلام
قلت ........لماذا تحيي في نفسي الالام
يكفيني ما اعانيه يكفيني ما اراه
في جنين في يافا ورام الله وانظر الى غزة
بل لكل جزء مني قلت بالله عليك تجنبني ولا تحاول ان تعرف الاسباب
قال اريد ان اعرف ماضيك وحاضرك
قلت يا غريب اتركني
لماذا تذكرني بالماضي
وانا اعيش حاضري
قال اجوك اوضحي
قلت ماضي ساده الحب والسلام وحاضري غمه الهم والظلام
قال واين ابناءك
قلت افلا تعرف ابنائي
انا ام محمد وام اية وايمان والكثيرين
قال اعرفهم جيدا يا اماه
قلت من تكون يا غريب
قال اماه لا تقلقي
انا ابنك الذي سيخلصك بمشيءة الخالق من سجانك
قلت تمهل لا اريد ان افقدك قال سامحيني فلست مستعدا لان ابقى مكتوف الايادي وانا اراك حزينة
اماه نموت لتحيي انت
اماه انا ان مت فانما موتي شهادة
اماه لا تنسيني واذكريني ابدا
اماه ان سالوك عن اسمي
قولي اني ابن فلسطين