شمس فلسطين نائبه المدير العام
المزاج : الهواية : العمل : الجنس : عدد الرسائل : 3679 العمر : 37 علم دولتك : تاريخ التسجيل : 01/03/2010
| موضوع: سقوط قتلى في مسيرة لأنصار الحسن واتارا باتجاه مقر الإذاعة والتلفزيون الخميس ديسمبر 16, 2010 10:03 pm | |
| قتل 30 شخصا على الاقل بالرصاص الخميس في ابيدجان في محاولة للقيام بمسيرة باتجاه مقر التلفزيون الرسمي تلبية لنداء الحسن وتارا الذي اشتبكت عناصر مسلحة من انصاره مع قوات الامن الموالية الى لوران غباغبو. وتبادل عناصر من حركة التمرد السابقة القوى الجديدة رصاصا كثيفا مع عناصر قوات الدفاع والامن الموالية لغباغبو امام الفندق الذي يستعمله وتارا مقرا عاما في ابيدجان ورفعت القوات الموالية لوتارا حاجزا قطع طريقها نحو مقر الاذاعة والتلفزيون حيث يريد رئيس وزراء الحسن وتارا غيوم سورو زعيم القوات الجديدة التوجه مع وزرائه وانصاره لتنصيب المدير العام الجديد.
وقبل ذلك بقليل قتل ما لا يقل عن اربعة اشخاص بالرصاص عندما فرقت قوات الامن متظاهرين في احياء شعبية. وفي حي عجمي (شمال) الشعبي شاهد مصور فرانس برس جثث ثلاثة اشخاص قتلوا بالرصاص. وافاد شهود انهم قتلوا برصاص قوات الامن الموالية للوران غباغبو عندما حاول متظاهرون الوصول الى مقر الاذاعة والتلفزيون في حي كوكودي المجاور. وفي حي كوماسي (جنوب) الشعبي ايضا شاهد مراسل فرانس برس عناصر الصليب الاحمر ينقلون جثة قتيل اصيب ايضا بالرصاص. وتحدث معسكر وتارا عن حصيلة اثقل دون ان يتسن التاكد من ذلك في الحين. وكذلك شاهد مراسلو فرانس برس صباحا ثلاثة شبان ممدين ارضا لا يتحركون في حي ابوبو (شمال) معقل الحسن وتارا. وفرقت قوات الامن قبل ذلك ما بين 300 الى 400 شاب من انصار وتارا. والمسيرة نحو مقر الاذاعة والتلفزيون العاجي الذي يعتبر من ركائز نظام لوران غباغبو، بمثابة رهان كبير في الصراع بين الرئيسين. وقد اعترفت الاسرة الدولية تقريبا برمتها بفوز وتارا في 28 تشرين الثاني/نوفمبر ودعت غباغبو الى التنحي من السلطة. ودعا غيوم سورو الخميس الشعب الى "التعئبة". وقال "ادعوكم الى الا تأبهو بدكتاتورية الدبابات والمطالبة بحرية الاعلام المتعدد في وسائل اعلام الدولة". وفي حي كوكودي الفخم اغلقت الطرق المؤدية الى مقر الاذاعة والتلفزيون وانتشر العشرات من رجال الجيش والشرطة والدرك. وفي طرفي الشارع الكبير الذي يمر امام مقر الاذاعة والتلفزيون تمركزت آليات مدرعة ومدافعها موجهة الى خارج الطوق الذي يفرضه رجال الامن واصابعهم على الزناد. وتحسبا لاندلاع مواجهات محتملة حذر مدعي المحكمة الجنائية الدولية ليوس مورينو اوكامبو في تصريح لتلفزيون فرانس 24، من انه "سيعلن ملاحقات" بحق كل من يتسبب في اعمال عنف تسفر عن سقوط ارواح. وعلى غرار فرنسا دعت عشرون منظمة غير حكومية من بينها الاتحاد الدولي لرابطات حقوق الانسان وهيومن رايتس ووتش الطرفين الى الهدوء. وقدرت المنظمات عدد القتلى في البلاد منذ الانتخابات ب"العشرات". وصادق البرلمان الاوروبي الخميس على قرار طلب فيه من وزيرة الخارجية الاوروبية كاثرين آشتون اتخاذ "مبادرات جديدة" لدعم الحسن وتارا. ودعا البرلمان الى نبذ العنف. وقال "ادعو كافة الفاعلين العاجيين الى احتواء اي محاولة تعصيد وتوتر ومنع اي مواجهات". وقد طلب النواب الاوروبيون استقالة غباغبو ودعموا "قرار الاتحاد الاوروبي فرض عقوبات عليه". من جانبه اعرب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون عن خشيته من "استئناف الحرب الاهلية" في البلاد المقمسة الى قسمين منذ محاولة الانقلاب سنة 2002. لكن الجيش الذي بقي مواليا لغباغبو حذر من انه سيحمل الامم المتحدة مسؤولية اعمال العنف اذا دعمت المسيرة. واعلنت اللجنة الانتخابية المستقلة فوز الحسن وتارا لكن المجلس الدستوري ابطل تلك النتائج واعلن فوز غباغبو. وفي هذه الاجواء المشحونة اعلن رئيس المفوضية الافريقي جان بينغ انه سيزور ابيدجان الجمعة في محاولة لاخماد التوتر وتحريك الوساطة.
| |
|