شمس فلسطين نائبه المدير العام
المزاج : الهواية : العمل : الجنس : عدد الرسائل : 3679 العمر : 37 علم دولتك : تاريخ التسجيل : 01/03/2010
| موضوع: سعد الحريري يقرر التخلي عن المحكمة الدولية من اجل مصلحةلبنان الإثنين ديسمبر 27, 2010 9:47 pm | |
| انفردت صحيفة (الديار) البيروتية بنشر نبأ حصري في صدر صفحتها الأولى اليوم – الاربعاء مفاده ان رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري قال امس امام زواره انه "من اجل مصلحة البلد قررت التخلي عن المحكمة الدولية، وسوف تراسل الحكومة اللبنانية الامم المتحدة للعمل على سحب القضاة اللبنانيين وإلغاء بروتوكول العمل مع المحكمة الدولية ".
(وتقول (الديار) ان هذا هو ما وافق الرئيس الحريري عليه، اضافة الى ان الحريري سيكون الى جانب المقاومة عند اتهامها، ولن يكون مع المحكمة الدولية واستمرار عملها. ونسبت الصحيفة الى الحريري قوله بهذا الشأن: " لقد ضحيت كثيراً ولا استطيع اكثر من ذلك ".
هذا وعلمت (الديار) من مصادر سياسية لبنانية لها علاقة بتيار المستقبل وحزب الله ان الورقة السورية - السعودية قد انجزت، وان الرئيس سعد الحريري وافق عليها، وان حزب الله وافق عليها ايضا.
وكان الرئيس الحريري قال في معرض رده على سؤال عن تعقيبه على اقوال المرشد الايراني الاعلى علي خامنئي حول المحكمة الدولية خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده الحريري مع نظيره البلغاري بويكو بوريسوف: "نحن نحترم السيد خامنئي، وأنا ذهبت الى إيران وتكلمنا بكل الأمور، ولكل جانب وجهة نظره"، مشدداً على أنه "في ما يخص القرارات الدولية فهي قرارات دولية، أما هذا الموقف (كلام خامنئي) فهو موقف إيراني، ونحن لدينا مواقفنا كحكومة"، ومؤكداً أن "هذا (الموقف) لن يؤثر على المسار السعودي-السوري الإيجابي، فالأمور تتقدم وربما ليست بالوتيرة التي يتمناها البعض، لكن الأمور تتقدم".
من جهته، أعرب بوريسوف عن تأييد بلغاريا المحكمة الخاصة بلبنان، وقال: "سنساعد في اكتشاف كل المذنبين باغتيال الرئيس (الشهيد) رفيق الحريري، فهذا الاغتيال رهيب وموقفنا منه مبدئي وثابت".
في سياق متصل، أكد الرئيس الحريري، في حديث الى مجلة "نيوز ويك"، أن "افتعال أعمال عنف إثر صدور القرار الاتهامي أكبر هدية نقدّمها لمن يريد تقسيم لبنان"، مجدداً تمسكه بتحقيق العدالة والاستقرار معاً، "لأنهما مسألتان مرتبطتان، إذ لا استقرار من دون عدالة".
وإذ رأى أن "سوريا هي لاعب أساسي في لبنان كما المملكة العربية السعودية ومصر"، أشار الى "أن سوريا لعبت دوراً إيجابياً خلال العام الماضي"، متوقفاً عند رد فعل مسؤولي "حزب الله" على زيارته الى إيران، قائلاً: "اعتقدت أنهم سيرحّبون بالزيارة، لكن بعض التصريحات التي صدرت كانت غريبة بالنسبة لي، إذ أظهرت أنهم لم يكونوا سعداء جداً"، ومعلناً أن "الحرب ليست الوسيلة المناسبة لحل المسألة الإيرانية"، وأن "الحوار هو الوسيلة الوحيدة للتقدم".
| |
|