إلى متى سوف انتظرك خلف القضبان
إلى متى و أنا انظر إلى الحمام واهمس إليه بأن يرجعك إلي
إلى متى و أنا أرى الرعد وارتجف ولا أحس بدفء يديك عندما ارتعش
إلى متى و أنا واقفة على النافذة ودموعي على خدي
إلى متى و إلى متى كل هذا الألم سيستمر
خبر , نعم خبر أتاني ممن من البواب يقول بأنه رآك
وانتظر أيام وأسابيع وشهور وها هي اكتملت السنة
و أنا أقول سوف يأتي غداً ويأخذني برفقته سوف
يأخذني إلى عالم
لا يعيش فيه سوى أنا وحبيبي
وعصافير الحب
ليتني استطيع الخروج حتى ابحث عنك
ليتني أراك أريد أن تضمني بقوه
أريد من أنفاسك أن تخالط أنفاسي
سوف اقرب منك حتى لا يبقى أي بعد بيني وينك
أريد أن أقبلك أن أنام على صدرك
فقط اريد منك ان تنسى كل الذي كان بيني وبينك
واريدك ان تتذكر شئياً واحد فقط اني همست في اذنك
وقلت احبك
هذه الكلمة سوف تنشر القوة بجسدك وستأتي إلى مسرعا
كي تراني نعم سوف أكون مستعدة كي أخذك
إلى مكان لا يعرفه احد غيري
أنا انتظرك بكل شغف أنا اخطط لشئ لم يأتي
أنا أقول و أقول ولكنك لم تأتي
سؤالاً حيرني أين أنت أين أنت
إن نظراتي تجوب البلاد بحثا عن الذي وهبته قلبي وتركني وحيده
لا أنيس ولا رفيق يحسسني بالأمان
إني ابتسم عندما يمر طيفك علي
واحزن عندما أتذكر انك ذهبت دون عوده
وهذه قصتي وأنا خلف القضبان
نحياتي دمعة فراق