من زمان .. .
أتخيّل إحساسي و أنا أودّعكْ راحل |
للحنين ، لآخر حدود المدينة و السواحل ~
للسنين اللي مثل جسمي و أنا : ناحل !
حبيبي ..
يا حبيبي :
يا حبيبي .. .
يا أعزّ إنسان يطعنّي و أنا راضي عليه !
يا أحنْ أحضان ضمّتْني و أنا .. .
غارقْ بـ عيبي !
● مَعَكَ .. .
كُنتُ أتفنن فِي حَرثِ أرضًا مَا كَانتْ لِيَ ،
و أنَا أدركُ جِيّدًا أن أجوَد الثّمَر و أطيبَه .. . سيحصدهُ بكَ ~ غيري !
● بينمَا كنتُ أشعُر دائمًا بـ أنّ الموتُ س. يسرِق منّي أَحَد الأحبَّة |
مَا تخيّلتُ إلاّ خُلودكَ أنتَ إلى جَانبي .
● حينَ فُراقكَ .. .
كُنتُ كَـ مَن يَجُرّ رِجلهُ بـ تثاقُل تِجَاه حَبل المشنَقَة لحظَة إعدَامه ،
وكأنّ حُبّكَ كَان { جريمتِي } !
● هَل ينبغِي أن أقُول لَكَ : لَا تقلَق ؟ أم أقولُ : إقلَق ؟
حينَ أُرِيد أن أُحدّثكَ عَن أنِّي لازِلتُ لَا أرَى مِن الرّجَال سوَاكَ أحدًا ~ يستحقّني .
● أُدرِكُ جيّدًا أنّكَ لَن تنسَانِي .. .
و أننّي سأمُرّ ذاكرتكَ دائمًا كـ اللافتَات التحذيريّة التّي لا يمكِن تجاوزهَا |
لَن تنسَاني أبدًا ~ و رُغم ذلكَ .. . لَن تعُود إليّ أبدًا أيضًا !
تحيات دمعة فراق