ولاية خنشلة
تقع ولاية خنشلة في الشرق الشمالي الجزائري وبالتحديد
في منطقة الأوراس الأمازيغة ،هي الولاية رقم 40 في
التقسيم الإداري الجزائري ظهرت كولاية بعد تقسيم 1984
تتوسط كل من ولاية تبسة شرقاً،و ولاية أم البواقي شمالاً
خنشلة=”" لولاية=”" عام=”"
و ولاية باتنة غرباً و ولايتي الوادي|وادي سوف و بسكرة
جنوباً.علما أن المدينة استمدت اسمها من اسم ابنة الملكة
الأمازيغية بيهية المعروفةعند العرب باسم الكاهنة.
تشتهر ولاية خنشلة بتراثها الشاوي العريق الغني وتعد
خنشلة المعقل الأول لثورة التحرير الجزائرية حيث
إنطلقت بهاأول رصاصة ضد الإحتلال كما يوجد
بها نص عريض يذكر أن غالبية سكان الولاية هم
أمازيغ. اللغة المتعامل بها في الولاية هي الأمازيغية
بلهجة الشاويةو سكان خنشلة هم من أحرص الناس
على التمسك بالثوابت القوميةالأمازيغية الغير مخالفة
للشريعة الإسلامية. تقع الولاية على علو 1200 متر
عن سطح البحر،تتميز خنشلة بحماماتها المعدنية لدرجة
أن الرومان المشهورين بحبهم للحمامات انذاك،
أقاموا العديد منهابالمنطقة، ومن أشهرها حمام الصالحين
الذي يستمد مياهه من نبع درجة حرارته 76°مئوية.