سْقطُ تحتَ نَافِذتها وَترتَفِعُ عيناها لتُسَجِّل في دفترِ السماء الغائمة
حضورَها حيرتَهُ من غاباتٍ وصمتٌ مطبقاً عدى صوت عناق الظَلّ مع أوراقِ الشجرِ ..
ليكتمل لحن الربيع ثُمَّ صرخة رجل " تُحـطِّمُ كل فيزيائية الكون " عبرَ نافذتها، تَطْرقُ قلبَها رَاكِضاً، ...واللهفةُ تَسْبقُه بقي على نَافذِتها مسافة عدّة نبضات بين كلِّ نبضةٍ وأخرى ...قطرات و نشيج غير مسموعاً حينَ تلتقي العيون وتَتبخّرُ الحروف ويُخيّمُ الجهلُ في لأبجديةِ تتساقط ألوانُ الخجل من عينيها تسرقُ بصري لتكون هي الليل ... ( في نهاري !!!!) فضائها تاهَ فيه هذياني .. الله معك ومع غرامك دع قلبك يحمل الوجع كما لبسني ..
سأودعك وأترك جراح القلب بغرورك سكبت بكأسي العذاب ..
و مزقت قلبي بالأنين ها أنا أودعك ودع دموع الندم تحرقك ..
سأهديك الضياع هذا مصيرك يـ / خائنة
فإن من خانتنيَ هيَ عيناكيَ ..