بعض معاني اسماء مدن جزائرية
ادرار
تعتبر كلمة أدرار من الكلمات الكثيرة الاستعمال في القاموس الأمزيغي لدى السكان الأوائل للمنطقة لأنها وحسب كثير من المراجع تصحيف لكلمة أدغاغ التي ترادف في العربية الحجر أو الحجارة ثم ما لبثت الكلمة وبمرور الزمن أن تحولت إلى اللفظ المستعمل حاليا .
ولعل أدرار هي اللفظ الفرنسي المناسب لنطق اللفظ الأمزيغي الأول ومما يؤكد هذا التحريف اللفظي وجود قرية أدغا المتاخمة لمدينة أدرار و هي من القرى القديمة بالولاية .
لقد أصبحت أدرار ولاية بموجب التقسيم الإداري لسنة 1974 فاشتملت على إقليمي قورارة وتوات اللذين كانا تابعين لولاية الساورة
يتألف اسمها من كلمتين بربريتين هما "تلم " ومعناها تجمع و"ان" ومعناها "اثنان " أما جورج مارصي فيعتقد ان اسم تلمسان (من البربرية تلا ومسان ، ومعنى كلمة تال عنده المنبع وامسان والذي يعني الجاف لتصبح كلمة تلمسان " المنبع الجاف" . ومنها من يرى على أنها تحريف صيغة الجمعوهو تلمسان تلمسينبكسر وسكون فكسر ومفرده تلماس ومعناه جيب ماء أو منبع فيكون اسم تلمسان بمعنى مدينة الينابيع, , وما درج بكونها كلمة عربية مركبة من كلمتين تلم –تجمع- وإنسان لتصبح تلمسان ."مجمع الناس" .ولم تحمل دائما تلمسان هذا الاسم بل كانت تسمى بوماريا واغادير.
بشار
معنى الاسم : كثير البشرى، طلق الوجه، بشوش، قال الزجاج: معنى يُبْشِّرك: يَسُرُّك ويُفْرحُك. وأصل ذلك أن بشرة الإنسان تنبسط عن السرور، ومن هذا قولهم: (فلان يلقاني ببشر: أي بوجه منبسط. والبشار: كثير البشرى المبادر بنقل الأخبار السارّة الحسنة، وحتى السيئة وإن كانت ترتبط عند الناس بالأولى و في محكم التنزيل عدد من الآيات الدالة على التبشير منها قوله تعالى: { إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيراً وَنَذِيراً } و - { وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرةٌ } و - { يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ اسْمُهُ يَحْيَى} و - { يَابُشْرَى هَذَا غُلامٌ } و - { وَمِنْ آيَاتِهِ أَن يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشّرَاتٍ} والمقصود بالمبشرات: الرياح التي تبشر بالغيث) و - { وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلاَّ بُشْرآ لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ } . و- اسم نهر بالبصرة، له ذكر في بعض الآثار.
بسكرة
هي تسمية رومانية غير أن هناك من يرى أن تسمية ''فيسيرا'' عربية وقع فيها دمج لاسمي قريتين قديمتين في المنطقة وهما ''سبة'' و''كرة''. وهناك من يرى أن التسمية قريبة من السكر نظرا لحلاوة تمور المنطقة. ومهما يكن من خلاف في التسمية فالأمر المؤكد هو عراقة هذه المدينة. حيث أن وجود مدينة بسكرة يعود إلى العهد الروماني حيث ذكر المؤرخ الإغريقي بلين ''فيسيرا'' في كتاباته كيفية انضمامها إلى حكم الإمبراطور أغسطس ما بين سنتي 19و 30 قبل الميلاد. وقد أكد المؤرخون وجودها أيضا في القرن الرابع للميلاد خلال سرد سير بعض القادة العظماء أمثال القائد عقبة بن نافع الفهري وأبي المهاجر دينار وموسى بن نصير. وقد خضعت في تلك الفترة لحكم خلفاء بني أمية ثم أصبحت في حكم الاغالبة ثم حكم الدولة الفاطمية ثم حكم الموحدين إلى أن استحوذ عليها الحفصيون الذي ارتكزوا في تونس. وفي القرن السادس عشر للميلاد أخذها الأتراك من أيدي الحفصيين وبقيت تحت الحكم العثماني مثل سائر المدن الجزائرية ما يربو عن ثلاثة قرون. وفي 4 مارس 1844 م احتل الفرنسيون بسكرة وبقيت البلاد تحت الاحتلال الفرنسي إلى غاية .1962
سيدي بلعباس
مدينة سيدي بلعباس التي سميت بهذا الاسم نسبة إلى الولي الصالح سيدي بلعباس السبتي الذي يروى عنه أنه من نسب شريف
وقد تلقى علومه في مدينة سبتة المغربية، ثم انتقل إى تلمسان ودرس بمدرستها وأصبح النقطة التي يتوافد إليها كل عالم وطالب علم
لاسيما وأنه كان يتسم بذكاء خارق للعادة ، وكان له الفضل في توحيد قبائل بني عامر . ولما وصل إلى مشارف وادي مكرة
الذي يتوسط المدينة، استقرّ بجواره بالضفة اليسرى
وهنا تابع عمله في توحيد قبائل بني عامر، وفي تدريس القرآن وأصول الدين والإحسان إلى المساكين، وقد توفي سنة 1771م.وشاء القدر أن تصدر الحكومة الفرنسية مرسوما بتاريخ 05-01- 1849م بإنشاء مدينة تحوي 2000 إلى 3000 ساكن تسمى بسيدي بلعباس,
ملاحظة: مازالت لحدّ الآن قبّة واقفة اليوم بالضفة اليسرى لوادي مكرة ولست أدري إن كانت هذه القبة هي المكان الذي استقر به أنذاك، أم هي ضريحه
قالمة
هناك أسطورة قديمة تقول إن الاسم القديم لمدينة قالمة مؤلف من كلمتين "القى ـ الما" أي "وجد الماء"، وتعود قصة هذه الأسطورة التي يراها بعض المؤرخين خيالية، إلى قافلة من عربان الصحراء يروى أنهم حلوا لأول مرة بالمنطقة، وقبل وصولهم، أرسلوا فارسا يبحث عن مكان ملائم به الماء، كي تحط القافلة الرحال به، وعاد الفارس بالبشرى إلى رفاقه وهو يُردد »القيت الما.. القيت الما..« فأخذ مرافقوه يرددون بفرح" »القى الما«، ويقال بأنه مع الوقت، التأمت الكلمتان فأصبحتا اسما واحدا هو »قالمة«
الأغواط
الاغواط سميت بهذا السم
نسبة إلى قبيلة الأغواط من قبيلة مغراوة من زناتة.
وكاين قول ثاني يقول بلي أصل الكلمة تعني غوط أي أرض كثيرة البساتين و الينابيع و تقع بحدود وادي مزي و وادي مساعد و وادي الخير الذي كان يقطع المدينة قديما.و قد أطلق عليها هذا الاسم بنو هلال الذين دخلوا المدينة في بداية القرن الخامس الهجري.
البيض
كان سكان المنطقة يطلقون عليه اسم "لودي البيض" تصغيرا لكلمة "واد
الأبيض" و المكان كان عبارة عن صبخة ملحية تنمو حوله أشجار القصب الكثيفة
و النباتات المالحة تجري به بعض ينابيع المياه، و بمرور الزمن اقتصرت
التسمية على البيض و هناك رواية أخرى تقول أن أصل التسمية مأخوذة من شهرة
المنطقة بالثلوج. و هناك من يرجع هذه التسمية لوجود تربة ذات لون أبيض
كانت تستعمل لغسل الألبسة البيضاء مثل (البرنوس) و يطلق على هذه التربة
اسم [البيضاء].
سوق أهراس
أسمها الذي يعني سوق الأسد يأتي من اللغة الأصلية الأمازيغية الشاوية أهراس الذي يعني أسد
تيسمسيلت
اسم تيسمسيلت هو اسم قبائلي و يعني مكان غروب الشمس
سطيف
سطيف كان اسمها ستفيس وتعني بالرومانية التراب الاسود وهي تعرف بعاصمة الهضاب العليا
مستغانم
مستغانم : أصلها مشتى غانم أي مكان قضاء فصل الشتاء لهذا الجد وأحفاده
،ويختلف في أصل و معنى هذا الإسم ،لكن المستغا323232ين يفضلون إرجاعه إلى التسمية العربية "مسك الغنائم"
برج بوعريريج
برج بوعريريج سميت عل حاكمها القديم الذي كان اسمه بابا عروج و كان في برج اي برج بابا عروج و من ذلك صارت برج بوعريريج
تمنراست
ولاية تمنراست .تقع في اقصا الجنوب الشرقي الجزائري وهي اكبر ولاية من حيث المساحة بالجزائر. واسمها الحقيقي تمنغست .وهي كلمة بالتارقية تطلق على نوع من الخنافس يوجد بالاهقار ويسما محليا باسم تمنغست
الجلفة
أصل التسمية
يقال قديما أن هناك رجلين مارين بمنطقة الجلفة وجلسا ليستريحا من التعب وكانا يحملان معهما( دلاعة ) وبعد الانتهاء من الأكل والاستراحة أكملا سفرهماو بعد قطع مسافة ،تفقدا السكين فقال أحدهما للآخر أين السكين فقال تركناه في الجلفة ويقصدان بها قشرة الدلاعة (البطيخ) والله أعلم
تيارت
ما بالنسبة لتيارت في الاصل تيهرت و هي كلمة امازيغية و تعني اللبؤة و مع الوقت تغير الاسم الى تيارت
وهران
و تعني الشبلان ( مثنى) وهي مدينة الأسود
قسنطينة
مدينة قسنطينة عاصمة الشرق الجزائري، ومن كبريات مدن الجزائر مساحة وتعداد في السكان.
تتميز المدينة القديمة بكونها مبنية على صخرة من الكلس القاسي، مما أعطاها منظراً فريداً يستحيل أن يوجد مثله عبر العالم في أي مدينة.
للعبور من ضفة إلى أخرى شُيّد عبر العصور عدة جسور، فأصبحت قسنطينة تضم أكثر من 8 جسور بعضها تحطم لانعدام الترميم، وبعضها ما زال يصارع الزمن، لذا سميت قسنطينة مدينة الجسور المعلقة
أعاد الإمبراطور قسنطنطين بناءها بعد خرابها عام 313 م. واتخذت اسمه وصارت تسمى القسطنطينة أو قسنطينة.