................ نزيف قلمي .............
لقد قررت أن أجعل هذا العمود خاص بكل ما أكتبه وسيكون بصفة دائمة
كلما سنحت لي الآلام أن أشتكي.... هنا ستكون صومعتي التي أبكي
بها .
اسمحوا لي أن أستعير ذلك... ولكن ليكون ذكرى على قصة كانت هناك...
ووجع كان هنا يلتمس راحة للجسد على أعتاب هذا الصرح الرائع
***********************************************
ربما تمرين يوما من هنا ... إقرأي فقط ما كتب لأجلك ... لا تحزني
أريدك أن تتذكري من أنا ... ومتى كنت ....
إقرأيني في كل حرف ... فهي لك كلها ... كما كنت لك بعقلي وقلبي
ووعدي .... عندما تمرين هنا .... تذكري
***********************************************
أستعير أبجدياتي من قطوف زيتون
وأستميح عذراء الفجر على تعثري
أغترف من زبد الشواطئ بياضا لأخط ذكرى هوى
علّ منحنيات حرفي تشعل شوقا في الحنايا ... ويختلج ماضٍ
دعي نافذة الشوق مشرعة
فطائر الانتظار يحمل حنيني ورسائلي ...إليك
عسى نفحة الفجر لا تعبث بأنفاسك ... وأوراقي .
سأبدأ كتاباتي إليك ... لعل طائرك يغرد
ذات اشتياق فوق جفنيك
لم أكن يوما أحمل إعصار في جوفي
وهبات جنون تهب على ذاتي ...
لم أستتر خلف عباءة جرير
أو ألوذ بأشعر نزار ...
فأنا ... مجرد أنا