سجينة عذابك
ما عاد تفرق جيتك أو غيابك ...
دام الغدر طبعك خفوقي بينساك
إلى متي بتبع بقايا سرابك ...
إلى متي تخطي وأبررخطاياك ؟؟
إلى متي ببقي سجينة عذابك ...
إلي متي بصبر على ظلم دنياك
إلى متي يا صاحبي ؟! قل: جوابك ...
مليت أجاملهم وأداري سواياك
تجرح ويسبق اعتذارك عتابك ...
وتردني جارح وأشك بنواياك
داريت حزنك يوم محدن درابك ...
مع كل هذا ما نفع شئ وياك !
وما ارخصت حبك يوم حضرة جنابك ...
أرخصت قلبي بعد ما أصبح بيمناك
لا وا عذاب اللي هواك وشقابك ...
كل البلاوي تهون قدام بلواك
والله ما أدور طريق مشي بك ...
والله ما أسأل عنك لو غاب طرياك
ولأكسر يديني قبل ما تدق بابك ...
ولأرمي خفوقي قبل ما يحن للقاك
دامك تخون اللي هواك وشقي بك ...
يحرم علي حبك وقربك ورجواك
لا تعتذر لي سلم الله شبابك ...
القلب عافك ما يبي غير فرقاك