صباحي انتِ
كنت أدرك أن صباحي لم يكن ليأتي إلا بكِ
اشواقي الليلة عارية من العقل
تعترف باغتصاب ستر الصمت
فلأجل اللغة التي أرسيتي قواعد عرشكِ ,,, لحظة مناجتك
جعلتني أحتضن كل من أعرفهم فيكِ
/
مر ليلي ثملا من تلك الفرحه
غارقاَ في بحر نشوة أفكاري
إندلاع نيران شوقي
جعلني أعلن الجرأه
على خجلك
و كانت القبله الأولى
كي تولع شرارة نريان قلبي
كي يذوب فيني
من شوقي
يا لها من سنفونيه ,,, سنفونية عشقكِ
/
هذه الليله
لم أحلم ,,, لم أهذي ،،، لم أرفض الواقع
فكنت سريع البطش بنعاسي الهرم
لم أنم
/
قرأت قبلكِ الأديان والملل
لم يجب على أسئلتي سوى وحي روحكِ
لم أكن أعرف سر الوجود
الرومانسي
إلا عندما سجدت
تفاصيل حرفي بحضرتكِ
إجلالاً لهدبك
/
سيدتي
أدخليني إلى صدركِ فقد ضاق بي ِ الأٌفق
لعلي أرى معالم الدنيا في عينيكِ
ويكون سهري سهرك
وأكون صباحك
وتكوني
صباحي أنتِ