الكلمة الطيبة سيدة النبضِ تنفذ كالضياء لتخترق الفؤاد دونما وجل أو موعد للقاء.. تهاجر مغمسة بالحرف مبللة بالانعتاق تطرق حافات الروح...الروح هي سيدة التألقِ
فتصير النبضات نشيدا والكلمات اشتياقا ولأنني أسكن
المعاني الثملة بعيوني قرائي ...
حالي مع التعبير كحال هذا الجندي الذي قال لرئيسه:
صديقي لم يعد من ساحة المعركة سيدي
أطلب منكم السماح لي بالذهاب والبحث عنه
قال الرئيس :
الإذن مرفوض
لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنه قد مات
ذهب الجندي دون أن يعطي أهمية لرفض رئيس
و بعد ساعة عاد وهو مصاب بجرحٍ مميت حاملا جثة صديقه.
كان الرئيس معتزا بنفسه .. فقال :
لقد قلت لك أنه قد مات
قل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطرة للعثور على جثة
أجاب الجندي محتضرا
بكل تأكيد سيدي
عندما وجدته كان لا يزال حيا و استطاع أن يقول لي :
كنت واثقا بأنك ستأتي..
هل هناك أجمل من عبارة كهذه...