المجرِيْطـىُ
هو أبو القاسم مَسلمة بن أحمد بن قاسم المجريطى . ولد بقرطبة سنة 338 هجـريَّة (950 ميلاديَّة). وصفه المؤرخون بأنَّه كان إمامَ الرياضيين بالأندلس فى وقته ، كما كان مُعتنياً بعلم الفلك ، خاصةً كتاب بطليموس المعروف بالمجسطى ، ومهتماً بالكيمياء مُلماً بأصولها ، ويعد أول من ميز علمى الكيمياء والسيمياء اللذين كان يَعُدَّهُما نتيجة العلوم كلِّها . فوضع فى الكمياء كتابه (رتبة الحكيم) وفى السيمياء كتابه (غاية الحكيم) . وكانت وفاة المجريطى على أرجح الأقوال سنة 398 هجرية، وقد تتلمذ عليه كثير من العلماء ، منهم ابن السَّمْح المتوفى 426 هجريَّة (1035 ميلاديَّة) وابن الصَّفَّار المتوفى 429 هجريَّة (1043 ميلاديَّة) والزهراوى المتوفى بعد سنة 400 هجريَّة. و ترك كثيراًمن الكتب والرسائل ، منها : رتبة الحكيم فى الكيمياء ، غاية الحكيم وأحقُّ النتيجتين بالتقديم، المعاملات فى الحساب ، روضة الحقائق ورياض الخلائق فى الحجر .
وللمزيد عن المجريطى ، يمكن الرجوع إلى المصادر التالية :
ابن أبى أصيبعة : عيون الأنباء فى طبقات الأطباء ، ص 244 - عمر كحالة : معجم المؤلفين 3/ 853 -حاجى خليفة : كشف الظنون 214، 833 ، 902 ، 925 - البغدادى : إيضاح المكنون 2 / 522 - Brockelmann 1/]