ابنُ التِّلْمِيـذ
هو أمين الدولة : أبو الحسن هبة الله بن صاعد بن هبة الله بن إبراهيم البغدادى النصرانى . ولد سنة 466 هجريَّة (1074 ميلاديَّة) وعاش ببغداد يوم كانت حاضرة العالم وأهم مدينة على وجه الأرض . كان متفنناً فى علومٍ كثيرة ، فكان حكيماً ، أديباً ، شاعراً مجيداً ، طبيباً حاذقاً . وكان عارفاً بالفارسيَّة واليونانيَّة والسريانيَّة ، متبحراً فى اللغة العربيَّة . وكان والده (أبو العلاء صاعد) طبيباً فاضلاً مشهوراً ، عمل ساعوراً (مشرف الأطباء) بالبيمارستان العضدى ببغداد ، وظلَّ به إلى أن توفى . وكان ابن التلميذ وابن ملكا المتوفى 547 هجريَّة (1152 ميلاديَّة) فى خدمة المستضئ بأمر الله، وكان بينهما عداوة معروفة وتنافس علمى شديد . توفى ببغداد سنة 560 هجريَّة (1165 ميلاديَّة) وترك ثروة كبيرة ، وكتباً كثيرة لانظير لها. من أهم مؤلفاته : الرسالة الأمينية فى الفصد، الأقراباذين ، شرح مسائل حنين بن إسحاق (وهو كتاب فى الحكم الطبية الموجزة، منسوج على منوال كتاب الفصول لأبقراط) شرح القانون لابن سينا ، ديوان شعر.
وللمزيد عن ابن التلميذ ، يمكن الرجوع إلى المصادر التالية:
عمر كحالة: معجم المؤلفين 4/56 ، الذهبى : سير أعلام النبلاء 20/ 354 ، ابن خلكان: وفيات الأعيان وأنباء الزمان 5/ 56 ، ابن العماد : شذرات الذهب 4/ 370، ياقوت الحموى: معجم الأدباء 2771 ، ابن أبى أصيبعة: عيون الأنباء 320 ، البغدادى: هدية العارفين 2/ 505 Brockelmann 1/891 .