غربة أنثي
يدق أبواب ذاكرتي
عشرون ألف كف
عشرون ألف إبهام تقرع الأجراس
ضوضاء ..... ضوضااااء
تزاحمت الاصوات ... تكالبت علي حناجر الناس
اين انا يا مدونتي ..؟؟
اني بلا شك فكرة سطعت من جوف احساس
اين انا يا مدونتي؟؟
خامل بلا وطن
منفي مكبل ممترس
كبقايا الحثن المدحور في قعر كاس
اني بلا شك كلمة انجبتها اقلام حبر
وسطرتها على وجه الزمان اقلام الرصاص
أحس بها :سطوة الماضي غزائل الفكر
جوانح الذكرى ترفرف كلها فوق راسي
* * * * *
ياااااااااااااااا عبقاً اشتاق لشمه
ياااا زهرا اشتاق للمه
يا وطنا همي من همه
غرفتي بالبيت باكية
جدران الدار تناديني
هي قالت ان الانثى قد غربت
وظلت ذكراها تناجيني
اقلامي ضجت لوعتها
اوراقي ثارت ثورتهاا
امي ما جفت عبرتها
وابي من بعدي ادرك حسرتها
من بعدي اقسم للانثى قيمتها
* * * * *
ليمون البيت يناديني زيتون الجبل يحاكيني
بيارات القرية والوادي ونسيم جاء يعزيني
يا شعرا أدرك قيمته ... وحدك في البعد تواسيني
وحدك في البعد الاقيك ... وحدك في البعد تلاقيني
* * * * *
اكتب كلمات صماء ... اكتب كلمات عمياء
تاهت في كل الانحاء ضاعت في كل الارجاء
انا ان غازلت الكلمات اسمع في بيتي الاصداء
انا ان سافرت بعيدا خلف الغيم الابيض
خلف السحب
خلف الانواء
خلف ملايين الاقمار...أتوه..أتوه
ثم اعود ومعي الف نجمة من السماء
* * * * *
ساظل الانثى المفقودة بين السطور
ان بحثتم عني فهاكمو رخصة العبور
((احبكم يامن احببتموني...ساذكركم وان لم تذكروني))
انا عند مفترق العواطف خلف ابوا ب الطيبة في كل المشاعر
ابحثوا عني .... مؤكد سوف تجدوني