[center]اشعار عن الاخوه
يوزن المرء بمن صاحب واختار صفيا
وانا اخترتك فـازددت رقيـا ورقيـا
أنت لي نبع من الأخلاص يبقى ابديـا
لم أزل اعبد ربي ان لـي خـلا وفيـا
ما اطيب العيش الرغيد باخوة سكنوا الفؤاد وبددوا احزانى
ساكون حافظا لهم ومحبا حبا ينجينا من الخسران
ارجو الاله بفضله وعطائه جمعا واياهم بخير جنان
الحب سفينة اخشابها الاخوة و شراعها حب الله و مجدافها الطاعة و هى النجاة من بحر الفتن
إلهي قد تآخينا ..
وفيك الحب والعهد ..
فنرجو فوقنا ظلا ..
حين الحر يشتد ..
لنا ولأهلنا عفوا ..
ومنك العفو يمتد ..
ومغفرة ومنزلة ..
وجنانا ما لها حد ..
قال شاعر:وما المرأ الا باخوانه كما تقبض الكف بالمعصم
ولاخير في الكف مقطوعة ولاخير في الساعد الجزم
وقال آخر:اعذر أخاك على ذنوبه واستر وغض على عيوبه
واصبر على بهت السفيه وللزمان على خطوبه
ودع الجواب تفضلا وكل الظلوم الى حسيبه واعلم بأن الحلم عند الغيظ احسن من ركوبه
وقال آخر:اكثر من الاخوان ان استطعت فانهم بطون ان استنجدتهم وظهور
وليس كثيرا الف خل وصاحب وان عدوا واحدا لكثير
وقال آخر:
اذا كنت في كل الامور معاتبا صديقك لم تلق الذي تعاتبه
فعش واحدا او صل اخاك فانه مقارف ذنب مرة ومجانبه
وقال آخر:ان اخاك الصديق من لن يخدعك ومن يضر نفسه لينفعك
ومن اذا ريب زمان صدعك شتت نفسه ليجمعك
وقد قال آخر:
ابل الرجال اذا اردت اخاءهم وتوسمن اخاءهم وتفقد
فاذا وجدت اخا الأمانة والتقى فيه اليدين قرير عين فاشدد
كم صديق في الرخاء مساعد واذا اردت حقيقة لم توجد
وقال آخر:أخوك الذي ان سرك الأمر سره وان غبت يوما عنه ظل حزين
يقرب من قربت من ذي مودة ويقصي الذي اقصيته ويهين
وقال آخر أيضا:وليس أخوك الدائم العهد بالذي يذمك ان ولى ويرضيك مقبلا
ولكن اخوك النائي ماكنت آمنا وصاحبك الأدنى اذا الأمر أعضلا