[center]الطريق المدمي (قصه قصيره جداَ)
يسير بطريق مسدودة نهايته وبدايته ... مفروش بشوك ذكرياته يعتليه دماء نزف قلبه ...
يتوسطه بيت حبيبته ... بجانبه بيت صديقه ... يعتلي كل هذا ضوء خافت لكنه لا يراه ..
فبقى يسير والسكاره بيده مشتعلة ويستنشق سمومها
لتستقر ... وتحرق ... وتمزق ... كبده ... لكن ليس مثل خنجر صديقه
ليس مثل سكاكين حبيبته ... ليس مثل ما فات من عمره ..
ليس مثل عذاب عاشه مسبقا ومازال يعيشه بكل لحظه... استمر بالسير وهو ...
لا يعرف تاريخ مولده ... تاريخ حبه لها ... تاريخ خيانة صديقه ... لا يعرف اي شيء ...
ولكن يعرف انه مصدوم ولا يعرف أين يلتجئ ... يبكي ... ينحب من الحزن والصدمة.. لا يوجد مكان لكي يقوم بكل هذا
ولكن .. يعرف الركض ... الهروب من مواجهه صعابه ... الركض وراء ذكرى قد مضى عليها الزمن
على خيانة حبيبته وصديقه ...بدء يركض ... ويركض ... ويركض ... والضوء الذي يعتلي هذا الطريق يناديه لكنه
لا يسمعه ... فبقى يركض ... ويبكي ... وينحب ... ويتألم
الى أن وصل نهاية هذا الشارع المسدودة نهايته ... فرجع يركض للعودة الى بداية هذا الطريق !