إلى من يهمه الأمر :
أيها المؤمنون الابرار ...
بالسلام أحيكم ...
و بالإسلام أناديكم ...
أنا المسجد الاقصى الذي بارك الله حوله ...
أيها المسلمون ...
لقد حفر اليهود تحتي الانفاق ...
فأصبحت معلقا في الهواء ....
و بالأمس اقتحموني و ناديت .... فمن يلبي النداء ...
أنا ثالث الحرمين الشريفين ... و مسرى خير الأنبياء ...
فأين الجهود و الدعاء ..؟
أناديكم النداء الأخير ...
أنقذوني قبل أن تفقدوني
مباراة كرة قدم حركت الملايين في الشوارع و الطرقات ....
و الآن يقتحمني اليهود الملاعين و يهددون بهدمي ...
و لا أرى أحدا يتحرك من اجلي ..!!!
أناديكم مرة أخرى ...
النداء الأخير ...
فلعلي لا أستطيع أن أناديكم مرة أخرى إذا نفذ اليهود مخططهم و تهديداتهم وسط صمتكم القاتل ....
الذي شجع الاعداء على تنفيذ مؤامراتهم دون خوف من أحد ....
أيها المسلمون ..
ستحاسبون امام الله يوم القيامة لو تركتوني أهدم ....
لا تقولوا للأقصى رب يحميه ...
سيحاسبكم التاريخ و الأجيال القادمة ...
لن يرحم التاريخ أشباه الرجال ...
سيلحق العار بأبنائكم و أحفادكم حينما يعرفون انكم لم تتحركوا لإنقاذي .......
إنني اناشدكم و أناديكم و أذكركم بواجبكم الذي فرضه عليكم دينكم .....
أصلحوا احوالكم من ربكم ينصركم على عدوكم ...
حدثوا الناس عني .. و عرفوهم بي و اذكروا دائما أن للمسلمون مسجدا و قدسا أسيرا ...
قاطعوا منتجات أعداءكم الذين يساعدون الصهاينة بأموالكم لقتل إخوانكم....
خاطبوا حكامكم و الحوا عليهم بكل وسيلة مشروعة ليتوحدوا و ليقوموا بمسؤولياتهم من أجل تحريري ....
اعلموا أيها المسلمون
أنه إن حدث لي مكروه ...
فسأشكوكم إلى الله ....
سأشكوكم إلى الله ...
أنا بأنتظاركم ... احلم برؤية أمتي تحت قبتي ....
و في ساحتي ... و صلاح الدين على منبري ...