أمَر مَحتُوم لـِ طَريق جَرس النِهَاية

أمَر مَحتُوم لـِ طَريق جَرس النِهَاية
بـِ جَمرةِ مُوشحَات النَزف




ما كانَ هُنا .. جَعلنِّي إقصُوصَة الألم
أمُارس النَزف لـِ وحَدى وأعصَرهُ دَاخلَ نَبضي
كُنت أحَلُم بـِ أحلام ورَديَّة بعيدةً عن تَشاؤم الحياة
بمَلامحكَ وجَدتُ الأمان .. لَم أعَلم أنكَ تَختبئ حَولَ قِناع
مَليء بـِ الكَذب .. رأيتُكَ بَريئاً ... حنُوناً
مُسَالِماً .. حَطمتني بـِ خُيوط خِيانتُكَ
وجَعلتنِّي أحَتفل طَعناتُكَ بـِ حَسرةٍ مُؤبدة ..وأبَقى أحَتضر
لـِ أرتَشف إنبعاث القَدر .. لم أعَهد أن أكُون أنُثى
ذات مَلامِح مكسُورة .. تُعاتب رُوحها وتُجاهد لِتنسى
قِسوة الظُلم التي أسَقيتنِّي إيَّـها دُونَ أن تَشعُر بأيّ رَحمة
اتجاهه مَن أحَبتك وجَعلتكَ سماءاً لا أحد يستطيع أن يقترب
منك .. رَفعتُك .. وصفعتني بـِ رَحيل



غير مُتوقع




هَل أبكيكَ أم أبكي عَلى نَفسي
نزفي , وجعي , جَرحي , ألمي ....!




فـَ اّثار أشَواكِكَ مازالتَ عالِقة في ذِهني
حَاولت أن أخُفي طَعناتكَ



لكِن خَجلت مِن كُل لحظاتِنا .. وبت أهَمس بـِ صَوت
خَافت ياليتَ الاّه تَنفع



كُل شَيء تَلاشى



حينما سَقطَ قِناعُكَ



حَولَ يدي .. لـِ تُلقي نهايتي




وأكُون نِهاية أنُثَى مكسورة





{ وأخيرآآآآآآآ ...


كُل ما فَعلتهُ بِي أتَمنى أن تَشرب مِن نَفس
الكأس الذي أسَقيتنِّي إياه


وتُصبح نهايتُك بيدك


فَسلامٌ عليك ... }