لحظات وياتي المساء
وفي المساء ياتي الوداع
وفي الوداع تبكي العيون
ومن تلك الدموع تطفئ كل الشموع
الا شمعة اوقدها دمعي كي لا ينسى
ان الـوداع كـان من اشد الام
الخيانة الوداع الضياع غير ممكن
اعطيتها قلبي وحبي وعطفي
لكنها اضاعت كل شيئ
فسألت نفسي اين ذلك الحب
فاجابتنى بانه فى عالم الضياع
قالت:
الدموع ليست دموعنا
الدماء ليست دماءنا
هكذا قالتها بستهزاء
كيف يكون الاثنين واحد
انه مستحيل في نظرها
نسيت انى احببت هواء منثورا
كان المها يؤلمني
كان حزنها يحزنني
داوية جروحها كثيرا
وبنيت عليها امالا كبيرة
لكني نسيت بانها قد قتلت دلك ا لامل
من اجل عيناها
بالغت بالاحلام
لكنني فوجئت بالاوهام
اوهامي لم اصل اليها بعد
بالنار والجمر حرقتني
حكايتي معها اتعبتني ..... فنسيت
ان الاماني تزول تحت اقدام القدر
سقيتها الحلو بيداي سقتني المر بأكمله
كبرنا وكبرت معنا الحياة
اشعلت نيران الجمر
وابكت كل العيون
كان الغالي لديها رخيص ....... فنسيت
ان نكران الجميل من طبع الغدرين
بالصدفة التقيتها ففرحت
بعد غياب احرقتني لقيتها
وفي لحضة بكيت من شوق الحنين
وبعد كلام حزين
عرفت انها انكرت كل السنين
ضاع الحب وبكا عليه الحنين
الجروح في قلبي كبرت
ليس لها دوأ
بعت الدنيا من اجلها
فلامتني بكلام اصاب كبريائي........ فنسيت
ان الجروح من غدرسنين
سقيتها الحب والوفاء
سقتني الغدر والجروح
سقتني المر باكمله
كتبنا العهد معا
لكنها خانت ذلك العهد
انها تجارة في نظر كل خائنه
قالت لن اعيش بدونك دقيقة
انت الهوى الذي اعشقه
انت الدمع الذي يسيل من عيني
كلامها كالسحر لا تلوموني احببتها
لكنها كانت بالعواطف تتسلى .... فنسيت
انها هواية عند كل كادبه
كان الاخلاص عرفا بيننا
كان التفاؤل يسود حياتنا
كان الامل يروي حبنا
جفت العيون وجفت دموعنا
في الوداع قالو مستحيل
في الفراق ابحث عن سبيل
كي لا نفترق
اتذكرين حبا مقيدا
ضاع الحب والوفاءوالسبب انتي
واسباب اخرى ولكن الاصل فيها انتى
واخيرا عرفت
هذه الدنيا قد هدمت بغدرك