هذي القصة واقعية
كان هناك رجل بخيل يكنز النقود من كثرة بخيله و باضافة انه وحيد اشترى غرفة واحدة فيها كرسي و سرير و منضدة صغيرة من اللوح
في تلك الغرفة يجمع ماله هناك و يحرصه بنفس حرصا شديد
و ثروته تقدر بملاين و لا يخرج من تلك الغرفة الا نادر بحيث لا يبتعد عنها كثر يقضي حاجته ثم يعود
و مرة ايام و ايام و الرجل على تلك الحالة و فجات لم يظهر ذلك الرجل اطلاق و من يابه له فهو منطوي و بخيل و لكن الرائحة المنبعثة من تلك الغرفة الوحيدة هي التي اتلفتت انظار الناس فاتصلو بشرطة لكي يعرفو مصدر و سبب هذي الرائحة ، و المفاجة جاءت لم وجد الرجل مقتول و امواله مسروقة و هو ملتقي في سرير مذبوح و مفتاح غرفته فوق المنضدة و الباب مغلوق من الداخل
الغرفة صغيرة و لديها باب واحد و مغلوق من الداخل و الشخص مقتولو الفتاح الغرفة امامه
النافذة اذا هي الطريق الوحيد للهرب ماذا النافذة صغيرة و ضيقة و لا يستطيع الهرب منها
ماهذا يارب قال المحقق و ظل يبحث و يبحث و القضية هيا غامضة الملابسات
وراحت الايام و الايام و القصة مقتل الغني البخيل تؤرق نوم المحقق
اكل الدهر و شرب من تلك القضية و قامو بحفظها و عملوها ضد مجهول
و في يوم من ايام و بعد 12 سنة كان ذلك المحقق مرا بشاطئ يتمتع بمناظره لكي يرمي هموم العمل و اذا يلتقي بشيخ كبير يحتسي قارورة خمر قال المحقق السلام عليكم فاجابه الشيخ بهدؤء و عليكم السلام يا ايها الشرطي
فتحير المحقق و قال كيف عرفت اني شرطي فقال انا قد خابرتكم طوال عمري لاني كنت رجل سؤء في صغير الله يغفر لنا
فقال المحقق في اعتزاز مادام انك عرفتني فانا سوف اطرح عليك السؤالا حيرني طوال 12 سنة وهو من احضرني الى هذي المنطقة لكي القى قدري معك و تجيبني عليه فقال ماهو ؟
فقص عليه قصة الجريمة بحذافرها
فقال الشيخ بتهكم على المحقق سهلة يا ولدي
تعرفي طريقة الابرة و الخيط صنارة الصيد هذي هي العملية
فوقف الرجل متحير و قال باستغراب صح و لله صح
المجرم لم فتح له باب الرجل المقتول قام المجرم بجريمته بحيث قتله و سرق امواله
و اخذ المفتاح و غلق الباب و قبل ذلك ربط ابرة موصولة بخيط صنارة صيد مع النافذة و من هنا علق المتاح و تركه يتزحلق على الخيط ليقع على المنضدة و ذلك لكي يغلط رجال الشرطة و لا يعرف كيف قتل الرجل المغدور بيه
انظور الى مفارقات الدنيا شيخ خابر الحياة يعلم محقق خابر الجرائم فمن منهم من تعلم دروس و عبر في هذا السرح الفسيح